أحببت تلميذتى

من طرف HaMoOoDy الخميس مارس 06, 2008 3:07 am

وقف الأستاذ (شديد) مدرس التاريخ فى الفصل وسط خوف التلاميذ من نظرته القوية التى تجعل الواحد منهم يمتلئ بالرعب خوفا من أن تطوله يد الأستاذ العنيف ، وأما الأستاذ ( شديد) فأخذ يفكر فى حاله وكيف أصبح مدرسا للثانوى ولم يتعدى عمره 32 عاما ، وكم من الدراسات قد حصّلها ليصل لما فيه ، ثم أخذته لحظات من الحسرة والمرارة على طلاقه السريع بعد زواج لم يدم أكثر من سنة واحدة ، ولا يدرى هل كان الطلاق بسبب شدته ......أم تمسكه برأيه ؟ وكيف أنه لم يقل عن طلاقه لأى أحد من زملائه حتى الاّن ، فالجميع يعتقدون أنه انسان سعيد فى زواجه .....وبينما هو يفكر اذا بأحدالمفتشين فى مكتب الناظر يطلب منه مدرسا لمدرسة البنات الثانوية ؛حيث أصبح هناك عجز لأن أحد المدرسين هناك قد سافر للعمل بدولة (البحرين) ويتمنى المفتش لو يرشح له الناظر مدرسا قوى الشخصية ،وطبعا يكون متزوجا، كى لا يضعف أمام الطالبات، وخصوصا وأن كثيرات منهن قد جاوزت العشرين من عمرها ، ولقد اختار الناظر الأستاذ (شديد) لهذا المكان، ليتسلم عمله غدا فى مدرسة البنات....وفى الصباح دخل الأستاذ (شديد) الى المدرسة فوجدها تزيد عن الأربعة الاف طالبة ، وأما الفصل فكان عدده 70 طالبة ، وظل عدة أيام يشرح دروسه ، وينصرف فى هدوء ، حتى وجد فتاة تظهر ملابسها مظاهر الثراء ، واذا بها ابنة رئيس الشرطة ، وكانت تضايق زميلاتها دائما ، والكل يطلب رضاها حتى ناظرة المدرسة ، ولما نست نفسها فى الحصة وبّخها الاستاذ (شديد) فقالت له بتكبر: هو أنت نسيت نفسك ولا ايه ، انت مش عارف انا مين؟فرد الاستاذ :لا يهمنى من تكونى . فاغتاظت الفتاة وقالت للاستاذ : اليوم ستعرف من هى (يارا) بعد أن تكون مطرودا من المدرسة ، وتتسول ثمن طعامك .. وهنا انفعل الاستاذ وصفع الطالبة (يارا )على وجهها وسط ذهول الطالبات وذهولها ، فطلبت أباها رئيس الشرطة على التليفون المحمول ، وبسرعة حضر رجال الشرطة وقبض على الاستاذ ، وفى اليوم التالى قالت زميلة ليارا : ان الطالبات فرحن لأن الأستاذ ضربكى ولم يعتذر اليكى ، وهذا اهانة كبيرة لكى ، وأنصحك لو تخرجيه من السجن ليعتذر اليك.. فطلبت( يارا )من والدها أن تزور الاستاذ فى السجن ، وعرضت عليه أن يفرج عنه ويعود للمدرسة فى مقابل أن يعتذر لها ، ولكنه رفض بكل شموخ ، وفشلت فى اقناعه ، ومرت ثلاثة أيام لا يشغلها الا كرامته وأن يعتذر لها أمام الطالبات ، وهنا قررت أن تستخدم سلاح المرأة فى المكر ، وجعلت والدها يفرج عنه ، وأفهمته أنها نادمة على سجنه وترجوه أن يسامحها ويعود للمدرسة ولا تنتظر أى اعتذار ، ثم طلبت منه أن يعطيها درسا خصوصيا فى منزلها لوحدها ، وعندما حضر لمنزلها أرادت أن تذله بحبها وعرض نفسها عليه ولكنها لم تلحق لأن اذان المغرب كان عاليا من المسجد المجاور لها ، وفوجئت بالاستاذ يطلب منها الوضوء لتشاركه الوضوء فتظاهرت باطاعة كلامه وبعد الصلاة تفعل به ما تريد ، ووقفت خلفه وهو يتلو ايات القراّن بصوت عالى رائع ، واذا بها تنساب دموعها ندما على ما كانت تفكر فيه وعلى كبريائها المزيف ، وهنا بدأ الحب الطاهر يتغلغل الى أعماقها ، وكذلك فان الأستاذ أعترف لها بحبه لها ،وقال الاستاذ لحبيبته مداعبا : ما أهم شئ أعجبكى فىّ؟ فردت (يارا): كل شئ فيك يعجبنى ، ولكن أجمل صفة هى (عصبيتك )، لأنى أحب الرجل العصبى .ثم سألت (يارا) الاستاذ: وأنت ما أهم شئ أعجبك فىّ؟ فرد الاستاذ: أيضا كل شئ فيكى حلو ، ولكن يبقى عندكى صفة أحبها فيكى جدا وهى كلمة (حاضر) ولكن جاءها عريس ثرى وافق أهلها عليه ، ولكنها رفضت وصّرحت لأمها بحبها للاستاذ ، فذهبت الأم للأستاذ ، وطلبت منه ان كان حقا يحب ابنتها (يارا) ويتمنى لها السعادة بأن يتركها لتعيش مع انسان يناسبها عمرا وفى مكانتها الاجتماعية ، لأن الأستاذ (شديد) أكبر من ابنتها ب13 سنة ، وأيضا فمستواه المادى أقل كثير من مستواه المادى ، وأن الحب تضحية وعليه أن يبعد عن حياتها ، واقتنع الاستاذ (شديد) بكلام والدة (يارا )، وحصل بسرعة على عقد عمل بدولة (الامارات) ليبعد عمن أحبها قلبه ، ويعود للوحدة والحزن والحسرة والمرارة ...فهم أصدقاؤه الذين لا يفارقوه أبدا ، ويكون الفراق قدرا دائما

منغوووووووووووووله

يسلمووووووووووووو اخي على القصه الروعه

أحببت تلميذتى

أحببت تلميذتى

رد: أحببت تلميذتى